En man står i ett kök, i förgrunden håller någon i en mobil med Tänk säkert-kampanjen på skärmen.

كيفية الحفاظ على أمان طفلك على الإنترنت

يقضي أطفالنا جزءًا كبيرًا من حياتهم على الإنترنت. وبمساعدة الإنترنت، يمكنهم البحث عن المعلومات أثناء أداء واجباتهم المدرسية واكتساب أصدقاء جدد والاستماع إلى موسيقاهم المفضلة ومعرفة المزيد حول الأمور التي تثير اهتمامهم. ولكن قد تتحول شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى مكان للجرائم حيث يرى المحتالون أن الأطفال والشباب غنيمة يسهل خداعها للحصول على المعلومات وعلى أموال سريعة.

ستتعلم في هذه المقالة كيف يمكنك مساعدة طفلك في حماية نفسه، ولكن هناك خطوة أولى جيدة يمكنك القيام بها وهي تعلم الأساس بنفسك

  1. ساعد طفلك على حماية نفسه من الفيروسات والبرامج الضارة الأخرى

عادة ما يستخدم المحتالون أنواعًا مختلفة من الفيروسات والبرامج الضارة الأخرى لسرق معلومات قيّمة وأموال. حيث يحاولون بطرق مختلفة خداعنا لتنزيل برمجيات تطبيقية أو برامج ضارّة.

لذلك تحتاج بصفتك ولي الأمر، إلى تعليم أطفالك طريقة تصرف أساسية:

  • تنزيل التطبيقات المحمولة والبرامج فقط من مواقعها الإلكترونية الرسمية أو من المتاجر المتوفرة في Windows وMac OS، أي Microsoft Store وApple App Store.
  • تجنّب النقر على الروابط وعدم فتح الملفات المرفقة في الرسائل الإلكترونية والإشعارات الأخرى.
  • عدم تنزيل البرمجيات التطبيقية والبرامج بتاتًا بناءً على طلب من شخص مجهول على الإنترنت.
Personer i en soffa som alla surfar på nätet med en dator, telefon eller surfplatta

حول Tänk säkert

Tänk säkert هي حملة تساندها الحكومة تهدف إلى جعل المجتمع الرقمي أكثر أمنًا، وهي عبارة عن تعاون بين Myndigheten för samhällsskydd och beredskap (MSB) وpolisen وInternetstiftelsen وتهدف إلى زيادة الإدراك بالمسائل المتعلقة بالمعلومات والأمان الرقمي.

كما ينبغي عليك بصفتك ولي الأمر مساعدة طفلك في تحديث البرامج والبرمجيات التطبيقية وأنظمة التشغيل مباشرة عندما توجد تحديثات جديدة. حيث إن التحديثات تسدّ فجوات الأمان المعروفة، التي يمكن للمحتالين استغلالها.

En man och en pojke tar del av internet tillsammans men också var och en för sig

وعلاوة على ذلك، من المهم أن تعلّم طفلك التفكير بصورة منتقدة عند التصفح على الأنترنت ولعب الألعاب عبر الإنترنت واستعمال خدمات الإشعارات المختلفة. على سبيل المثال إنه من المستبعد جدًا أن يحصل طفلك على هاتف جوال مجاني أو عملات لعب مجانية، مثل Robux على منصة اللعب Roblox، من خلال النقر على رابط معيّن. اتفق مع طفلك على التوجه إليك بصفتك والده/والدته للحصول على المساعدة للتحقق من الإعلانات والعروض والروابط التي يحصل عليها عن طريق الإشعارات. حيث يمكنكما التحقق معًا ما إذا كان ذلك الإعلان أو العرض جديًا أم لا.

تذكير! إذا كان لديك حاسوب عائلي مشترك، لا تتعرض معلومات طفلك فقط للخطر، بل معلومات كافة العائلة. تأكد من وجود وسائل فعّالة للوقاية من الفيروسات وانتبه إلى تحديثها. تأكد أيضًا من أنه تم تفعيل جدار حماية الحاسوب.

  1. ساعد طفلك في إنشاء كلمة سر لحماية المعلومات الخاصة به وهويّته الإلكترونية

سر فقط. وينطبق الشيء ذاته على عنوان بريدهم الإلكتروني إذا كان لديهم عنوان إلكتروني. في حال ما إذا تم الكشف على كلمة السر فيمكن لغير المؤهلين الوصول إلى معلومات شخصية جدًا، وكذلك استخدام تلك الحسابات بدلاً من طفلك.

لذلك من المهم أن تتحدث إلى طفلك حول عدم مشاركة كلمات السر الخاصة به – أو كلمات السر الخاصة بأفراد الأسرة الآخرين – مع شخص آخر خارج الأسرة، حيث ظهر أن الأطفال والشباب ليسوا حذرين في هذا المجال بصورة خاصة. على سبيل المثال، من المعتاد أن يطلب الطفل من صديق له تسجيل الدخول في حساب سناب شات للحصول على المساعدة في تسيير ما يسمى بـ Snapchat-streak، عندما لا يتمكن من فعل ذلك بنفسه.

كما تحتاج إلى مساعدة طفلك في إنشاء كلمات سر قوية والتأكيد على أهمية استعمال كلمات سر مختلفة لكل حساب من الحسابات.

يجب أن تكون كلمة السر قوية بحيث تكون:

  • طويلة – على الأقل 12 علامة، أو أطول إذا أمكن ذلك
  • غير مألوفة – من الصعب تخمينها
  • غير شخصية – يجب ألا يمكن ربطها بك كشخص
  • فريدة – يعني أنه يجب أن يكون لديك كلمات سر مختلفة لكل خدمة

تذكر أيضًا أنه من السهل نسيان كلمات السر، وينطبق الأمر خاصة على الأطفال. لذلك تحتاج بصفتك ولي الأمر إلى مساعدة طفلك في تذكرها. ومن أجل فعل ذلك يمكنك استعمال مدير كلمة المرور أو تدوين كلمة السر الخاصة بالطفل في وثيقة تحتفظ بها كوثيقة قيّمة.

  1. تحدث إلى طفلك عن الاحتيالات المعتادة والأموال في العالم الرقمي

على الرغم من أن طفلك لا ينتمي إلى الجماعة المستهدفة الأكثر استضعافًا فيما يتعلق بالاحتيالات المتعلقة بالإنترنت، من المهم أن يفهم الأطفال المخاطر الموجودة وأن يمكنهم حماية أنفسهم منها.

يحدث مثلاً أن يحاول المحتالون خدع الأطفال والشباب لشراء أشياء ليست موجودة، على سبيل المثال إعلانات جذابة لشراء هواتف جوالة رخيصة أو أن شخصًا ما يتصل بطفلك ويريد بيع "skins" المرغوبة في ألعاب مختلفة مقابل سعر ضئيل جدًا. اتفق مع طفلك على أن يسأل دائمًا أحد الوالدين قبل التسوق على الإنترنت. حيث يمكنكم التحقق معًا ما إذا كان ذلك العرض جديًا أم لا.

كما يحدث أيضًا أن يطلب المحتالون من الأطفال تصوير البطاقة المصرفية الخاصة بالوالدين أو تسليمها. لذلك يجب عليك بصفتك والد/والدة التأكيد على طفلك بتجنب ذلك بتاتًا. إذا كان طفلك أصغر سناً قد تحتاج أيضًا إلى الشرح له أن بيانات البطاقة المصرفية مرتبطة بأموال حقيقية والضرر الكبير الذي قد ينتج عن مشاركة البيانات، على الرغم من أن ذلك قد يظهر أمرًا بريئًا بالنسبة لطفلك.

  1. ساعد طفلك في حماية هاتفه الجوال – والمعلومات الموجودة فيه

ينبغي عليك مساعدة طفلك مع الأمور التالية لكي يمكن لطفلك حماية هاتفه الجوال:

  • تشغيل قفل الشاشة – كلما كانت مدة تشغيل قفل الشاشة قصيرة كلما كان ذلك أكثر أمنًا.
  • اختيار كلمة سر لقفل الشاشة تكون أطول من أربعة أرقام – والأفضل هي كلمة سر طويلة بـ 12 علامة على الأقل.
  • تشغيل نظام التعرف على الوجه.

عندما يكون طفلك كبيرًا بما فيه الكفاية لكي يكون لديه هاتف جوال خاص به، تحتاج بصفتك ولي الأمر إلى الحديث معه حول الاستعمال الآمن للهاتف الجوال. حيث يحتوي الهاتف الجوال على كميات كبيرة من المعلومات القيّمة ومعظمنا (الأطفال والكبار على حد سواء) لا نسجل الخروج بتاتًا من وسائل التواصل الاجتماعي أو عنوان البريد الإلكتروني أو الخدمات الأخرى.

لذلك إذا وقع هاتف طفلك في أيادٍ غير أمينة فإن طفلك يخاطر بعدم القدرة على الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به أو أن يقوم شخص آخر باستعمالها باسم الطفل. وفوق ذلك إذا كانت هناك صور في الهاتف الجوال فيمكن نشرها على الإنترنت دون أي مراقبة أو استعمالها للضغط على طفلك للحصول على أموال.

تذكير!

أن يكون لطفلك هاتفه الجوال الخاص به هو أكثر أمنًا من إعارة هاتفك له، لأنه من المحتمل أن يحتوي هاتفك على المزيد من المعلومات القيّمة. ربما كان لديكم هاتف جوال قديم لا يُستعمل يمكن لطفلك استعماله؟ كلما كان طفلك أصغر سنًا عندما يحصل على أول هاتف جوال، كلما كانت فرصتك أكبر بصفتك بالغ في المساهمة بمعارفك حول كيفية التعامل مع الجوال بطريقة آمنة.

  1. تفقد الأماكن التي يخاطر فيها طفلك بأن يتصل به بالغون يريدون إيذائه

يتعلق الأمر هنا بأن تكون حذرًا بالدرجة الأولى مع الألعاب عبر الإنترنت التي تقدم وظيفة دردشة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. إذا كان ذلك ممكنًا فقد يكون من الجيد أن تساهم منذ البداية في المساعدة في اللعب أو الخدمات الإلكترونية الأخرى، حيث تصبح كوالد/والدة جزءًا فعّالاً من الحياة الرقمية اليومية بصورة مبكرة بدلاً من المراقبة فقط.

اتفق مع طفلك على أنه يجب عليه سؤالك بصفتك والد/والدة عند استلامه لإشعار إلكتروني، حيث يمكنكما مساعدة بعضكما البعض في تقييمه. كلما كان الأطفال أصغر سناً، كلما كان أسهل جعلهم يوافقون على هذا النوع من الاتفاقيات.

سيوجد دائمًا كبار يريدون إيذاء الأطفال، على سبيل المثال عن طريق استمالة الأطفال، الذي يعني أن بالغًا يتصل بالطفل لغرض جنسي. ولكن تذكّر أيضًا أن الأطفال الذين يمضون وقتًا طويلاً على هذه المنصّات يصبحون أيضًا أكثر مهارة في التعرف على هذا النوع من التصرفات.